سيدي بوسعيد، جوهرة تونس الساحلية، هي قرية ساحرة تقع على بعد حوالي 20 كم شمال العاصمة تونس. تتميز بأزقتها الضيقة ومنازلها البيضاء ذات الأبواب والنوافذ الزرقاء، مما يمنحها طابعًا أندلسيًا فريدًا.

إذا كنت تبحث عن ملاذ هادئ بين الرمال الذهبية والمياه الفيروزية، فإن شواطئ بنزرت هي وجهتك المثالية! رأس إنجلة: جنة مخفية بمياهها الصافية وصخورها الخلابة، مثالية لعشاق الهدوء والمغامرة.

بُني القصر قبل مئات السنين ليكون أكثر من مجرد حصن، بل قلعة ذكية استخدمها السكان كمخزن للحبوب والتمور، وملاذ آمن خلال الحروب والغزوات. كانت كل عائلة تمتلك غرفة خاصة بها داخل جدرانه الحصينة.

يمتد السور لمسافة أكثر من 3 كيلومترات، محيطًا بالمدينة العتيقة وكأنه يحتضنها. يصل ارتفاعه إلى 8 أمتار، مما جعله حصنًا منيعًا ضد الأعداء. يضم أبراجًا دفاعية صُممت بعناية لمراقبة أي تهديدات قادمة.

في قلب القيروان، حيث يلتقي عبق التاريخ بجمال العمارة الإسلامية، يقف جامع عقبة بن نافع شامخًا منذ أكثر من 13 قرنًا، شاهدًا على أمجاد الحضارة الإسلامية في شمال إفريقيا. تأسس هذا الصرح العظيم عام 670م على يد القائد عقبة بن نافع، يتميز الجامع بعمارته الفريدة التي تعكس مزيجًا رائعًا من الفن الإسلامي والمغاربي.

توزر ليست مجرد واحة، بل هي مدينة ضاربة في عمق التاريخ، إذ كانت موطنًا للحضارة النوميدية قبل أن تصبح جزءًا من الدولة الرومانية، ثم تزدهر خلال العصر الإسلامي كمركز علمي وتجاري مهم.

جزيرة جربة، أو كما يطلق عليها "جزيرة الأحلام"، هي جوهرة تونسية ساحرة تقع في قلب البحر الأبيض المتوسط. بمياهها الفيروزية الصافية، ورمالها الذهبية الناعمة، وأجوائها الهادئة التي تلامس الروح، تعدّ جربة الوجهة المثالية لكل من يبحث عن الاسترخاء، المغامرة.

شُيدت هذه الساعة في عام 1988، لتحلّ محل التمثال الشهير للمقيم العام الفرنسي جول فيري، الذي أُزيل بعد الاستقلال في 1956. تتربع الساعة على برج معدني بارتفاع 38 مترًا، وتُضيء ليالي تونس بألوانها المتغيرة، لتصبح نقطة التقاء التونسيين وزوار المدينة.

عندما تطأ قدماك أرض الحمّامات، تشعر وكأنك دخلت لوحة فنية مرسومة بألوان البحر الفيروزي، والرمال الذهبية، وأزقة المدينة القديمة التي تفوح منها رائحة التاريخ. هنا، يلتقي عبق الماضي بسحر الحاضر،